فصل: (672) أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان رضي الله عنهما.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[666] مارية القبطية.

أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المقوقس ملك الإسكندرية أهداها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فولد له منها: إبراهيم بعد مقدمه المدينة بثمان سنين وعاش إبراهيم سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام ثم مات وماتت مارية أم إبراهيم بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
861- أخبرنا محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملك يمينه: ريحانة بنت عَمْرو بن حذافة فلم يصب منها ولدا حتى مات ومارية القبطية ولدت له إبراهيم فلم يصب رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد إلا من خديجة ومارية.
862- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا يحيى بن بكير حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: كانت أم إبراهيم سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربتها التي يقال لها مشربة أم إبراهيم وكان نبطي يكون بالمدينة يأوي إليها فيأتيها بالماء والحطب فأكثر الناس في ذلك حتى قالوا: ما هي إلا علجة يأوي إليها علج حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبعث عليا يوما إليه وأمره أن يقتله قال: فجاء علي فوجده على نخلة ومع علي السيف فلما رآه النبطي ومعه السيف وقع في نفسه وطرح كساءه من أعلى النخل ثم نزل فإذا هو مجبوب فرجع علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله أرأيت إذا أمرت إحدانا بالأمر ثم رأى غير ذلك أيراجعك؟ قال: نعم فأخبره بما رأى من النبطي».
قال: فولدت أم إبراهيم ابنه وكان يقع في نفسه منه حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم قال: فعرف أنه ابنه. غريب من حديث الزهري لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه.
863- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس عن ابن إسحاق حدثني إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان كثر على مارية أم إبراهيم في ابن عم لها يزورها ويختلف إليها قبطي فقال: «خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله، فقلت: يا رسول الله أكون في أمرك كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أقضي لما أمرتني به، أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فأقبلت متوشحا السيف فأجده عندها فلما رآني اخترطت سيفي فعرف إني أريده اشتد في نخلة فرقى فيها حتى إذا كان في بعضها ودنوت منه رمى بنفسه على ظهره ثم شغر برجليه فإذا أنه لأمسح أجب ماله مما للرجال قليل ولا كثير فغمدت السيف ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر فقال: الحمد لله يصرف عنا أهل البيت».
رواه سفيان الثوري عن محمد بن عمر بن علي، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه وحديث ابن إسحاق أتم.
864- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة حدثنا أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق حدثنا محمد بن زياد حدثنا سفيان بن عيينة عن بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة، عَن أَبيهِ قال: أهدى أمير القبط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريتين وبغله فكان يركب البغلة بالمدينة فاتخذ إحدى الجاريتين لنفسه فولدت إبراهيم ووهب الأخرى لحسان بن ثابت وهي أم عبد الرحمن بن حسان وكان اسمها سيرين.
865- أخبرنا محمد بن يعقوب حدثنا أحمد حدثنا يونس عن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن المخارق أبي شيبة وهو جد بني شيبة عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال: ولدت مارية القبطية لرسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن له لمرضعة في الجنة ولو بقي لكان صديقا نبيا ولو بقي لأعتقت كل قبطي».

.[667] أميمة بنت النعمان بن شراحيل الجونية.

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بها فلما دخل عليها قالت: أعوذ بالله منك فقال: «عذت بمعاذ فسرحها ومتعها».
ويقال: أن التي استعاذت فاطمة بنت الضحاك ويقال: أنها مليكة الليثية.
866- أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح حدثنا أبو زرعة بن عَمْرو حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين عن عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد، عَن أَبيهِ قال: لما أتي بأميمة بنت النعمان بن شراحيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أعوذ بالله منك فقال: «لقد عذت بمعاذ فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اكسها رازقيتين وألحقها بقومها».
867- أخبرنا أبو عَمْرو أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن علي بن راشد الطبري حدثنا يحيى بن عبد الله بن الضحاك عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة: ان الجونية لما أتي بها النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «أعوذ بالله منك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد عذت بمعاذ الحقي بأهلك».
رواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعي نحوه.
868- أخبرنا علي بن العباس المصري حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عمر بن أبي بكر المؤملي حدثنا زكريا بن عيسى الشعبي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلابية فلما دخلت عليه دنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: «إني أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد عذت بعظيم إلحقي بأهلك».

.[668] عمرة الكلابية.

وصفها أبوها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وأزيدك لم تمرض قط فقال النبي صلى الله عليه وسلم «ليس لها عند الله خير فطلقها ولم يبن بها».

.[669] خولة بنت حكيم السلمي.

ويقال هي أم شريك الأزدية وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف لها حديث.

.[670] البرصاء.

من بني عوف بن سعد بن دينار خطبها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبيها فقال أبوها: إن بها برصا فرجع فوجدها كذلك ثم ارتدت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وابنها شبيب بن البرصاء بن الحارث بن عوف المزني.

.[671] سبا بنت أسماء السلمية.

عمة عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت.
869- أخبرنا سهل بن السري حدثنا سهل بن شاذويه حدثنا مسلم بن مسلم الباهلي عن سليمان بن صالح عن عبد الواحد بن عبد الله المحاربي عن حفص بن النضر عن قتادة قال: «تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سبا بنت أسماء بن الصلت السلمية».
وهي عمة عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت وأخويها: عروة وأسماء لهما صحبة.
قاله هشام بن محمد بن السائب عن أبيه.
870- حدثنا الحسن بن محمد بن حليم المروزي حدثنا أبو الموجه محمد بن عَمْرو الموجه الفزاري حدثنا عبد الله بن عثمان حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خديجة ابنت خويلد، وَكانت قبله تحت عتيق بن عائذ المخزومي.
ثم تزوج بمكة عائشة بنت أبي بكر بكرا.
ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر، وَكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي.
ثم تزوج سودة بنت زمعة، وَكانت قبله تحت السكران بن عَمْرو أخي بني عامر بن لؤي.
ثم تزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان، وَكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة.
ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية وكان اسمها هند، وَكانت قبله تحت أبي سلمة وكان اسمه عبد الله بن عبد الأسد بن عبد العزى.
ثم تزوج زينب بنت جحش، وَكانت قبله تحت زيد بن حارثة.
وتزوج ميمونة بنت الحارث.
ثم تزوج زينب بنت خزيمة الهلالية.
وتزوج العالية ابنت ظبيان من بني بكر بن عَمْرو بن غلاب.
وتزوج امرأة من بني الجون من كندة.
وسبى جويرية في الغزوة التي هدم فيها مناة غزوة المريسيع ابنة الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق من خزاعة.
وسبى صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير، وَكانت مما أفاء الله عليه فقسم لها.
واستسر جاريته القبطية فولدت له إبراهيم.
واستسر ريحانة من بني قريظة ثم اعتقها فلحقت بأهلها واحتجبت وهي عند أهلها.
وطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم العالية بنت ظبيان.
وفارق أخت بني عَمْرو بن كلاب.
وفارق أخت بني الجون الكندية من أجل بياض كان بها.
وتوفيت زينب بنت خزيمة الهلالية ورسول الله عليه السلام حي.
وبلغنا أن العالية بنت ظبيان التي طلقت تزوجت قبل أن يحرم الله النساء فنكحت ابن عم لها من قومها وولدت فيهم.

.باب الألف:

.[672] أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان رضي الله عنهما.

ذات النطاقين أمها قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسد من بني مالك بن حسل وعبد الله بن أبي بكر أخوها لأمها وهي أم عبد الله بن الزبير تزوجها الزبير بن العوام بمكة فولدت له عدة ثم طلقها، وَكانت مع عبد الله ابنها حتى قتل وبقيت مائة سنة حتى عميت وماتت بمكة بعد قتل عبد الله بن الزبير سنة ثلاث وسبعين بعد ابنها بليال، وَكانت أخت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها.
قال ابن أبي الزناد: كانت أكبر من عائشة بعشر سنين.
871- أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح القنطري بدمشق حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عَمْرو حدثنا نوح بن حبيب القومسي حدثنا عبد الملك الذماري حدثنا القاسم بن معن عن هشام بن عروة بن الزبير، عَن أَبيهِ قال: كانت أسماء بنت أبي بكر قد بلغت مائة سنة لم يقع لها سن ولم ينكر من عقلها شيئا.
872- حدثنا محمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس قالا حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا ابن المبارك عن مصعب بن ثابت عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عَن أَبيهِ: أن أبا بكر طلق امرأته قتيلة في الجاهلية وهي أم أسماء فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش فأهدت إلى أسماء قرطا وأشياء فكرهت أن تقبل منها حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأنزل الله عز وجل {لا ينهكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين}.
رواه ابن أبي الزناد، عَن أَبيهِ عن عروة بن الزبير نحوه.
ومن حسان حديثها: روى عنها: ابن عباس وعبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير وعباد بن عبد الله بن الزبير وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن أبي مليكة وصفية بنت شيبة وفاطمة بنت المنذر وغيرهم.
873- أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن هشام بن عروة، عَن أَبيهِ عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم صلي أمك».
رواه جماعة عن هشام بن عروة منهم: زيد بن أبي أنيسة وابن أبي حازم وابن عيينة وحماد وابن إدريس وعبدة وأبو معاوية وغيرهم.
874- أخبرنا خيثمة بن سليمان ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي وحدثنا علي بن محمد بن زياد حدثنا محمد بن العباس بن خلف حدثنا بشر بن بكر قالا حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثني عروة بن الزبير حدثتني أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: «لا شيء أغير من الله عز وجل».
رواه أبان بن يزيد وحرب بن شداد وحجاج الصواف وشيبان وهمام عن يحيى بن أبي كثير نحوه.
875- أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة، عَن أَبيهِ عن أسماء......... الحديث.